Translate



سامح عسكر - قرأت لمستشرقين قديماً كانوا ينكرون قداسة ذلك الحجر، ولم أفهم من نقدهم سوى عدم سواغ ذلك الفعل لديهم ، لأن العقل يرفض الاعتقاد بوضعية مميزة للأحجار، والمستشرقون كما قيل عنهم معتزلة العصر، والغريب أن نصوص الإسلام تطفح بأنه لا نفع ولا ضر لحجر، فلماذا إذن يحرص المسلمون على تقبيل الحجر الأسود والادعاء بأن له مكانة خاصة في الإسلام؟..


حاولت البحث في هذه الحقيقة ، وأثار انتباهي أحد الموضوعات التي بحثت على استحياء في ذلك الموضوع، لكنها تركت الجزئيات الأخرى مبهمة فعقدت بحثاً في مكتبتي وخرجت بعدة نتائج مثيرة، وفي تقديري أن إثارتها يكمن في اتفاقها مع المعترضين على قداسة الحجر الأسود مع إيجاد تفسيرات عقلية وتاريخية لنشأة تلك العقائد عند المسلمين.


سأضع معلومات أولية عن الحجر الأسود بإمكان البعض مراجعتها إذا شاء:

1- الحجر الأسود هو حجر من نوع Tektites وهو كأي نوع من الأحجار السوداء النادرة التي تُوجد في الصحراء ، ويمكن التأكد من هذا الكلام بالاطلاع على طبيعة الحجر في ويكيبيديا الموسوعة الحرة هنا ، هنا ، وبالعربية هنا.


كذلك في البحث على الشبكة عن (tektites for sale) أي التكتيت -اسم الحجر بالانجليزية- للبيع، أن هناك مؤسسات تبيع ذلك الحجر للجمهور بأسعار محددة كونه من الأحجار النادرة التي يدعي علماء الفضاء أنها بقايا كويكبات أو نيازك ضربت الأرض منذ ملايين السنين.

2- وهذا يعني أن الادعاء بأنه أحد أحجار الجنة هو مجرد تخريف، لأن أمثاله موجودة في الأرض بكثرة وهي معروضة للجمهور بأثمانٍ رخيصة، وربما كان الاعتقاد بقداسة الحجر نابع من كونه فضائياً فاعتقد العرب أنه جاء من الآلهه .


ملحوظة هامة:
كان هناك اعتقاداً بدائياً -لا زال يعتقده أغلبية المتدينين- أن السماء عبارة عن سقف صلب لونه أزرق يسكن فوقه الآلهة، وهو ما عبر عنه أهل الحديث بعبارة.."الله فوق السماء".. وقد جرت تلك العبارة في أذهانهم على ظاهرها فاعتقدوا أن الله له مكان فوق السماء، وأن القول بأنه في الأرض بدعة، وقد كفّر المسلمون بعضهم من جراء هذا القول وخوضهم فيما لا يعلمون، حتى جاء الإمام الطحاوي (ت321هـ) ووضع ما أشبه بالمبادرة التي يتفق عليها المسلمون بأن الله ليس له مكان، وبذلك بطل القول بأن الله فوق السماء رسمياً ولكن بقيت عدة تأويلات أدت إلى عودة مفهوم الفوقية مرة أخرى في عقائد المسلمين.

المهم أن تلك العقيدة سمحت بتفسير كون الحجر هو"من أحجار الجنة".. كونه آتياً من السماء، رغم كونه حجراً من أحجار النيازك التي تسقط على الأرض ليومنا هذا وآخرها ما سقط على روسيا منذ عدة أعوام، ولكن العرب في تلك الحقبة كانوا لا يفهمون هذه الأشياء ومعرفتهم عنها محدودة، أما كيف عرفوا أنه حجر من السماء فالراجح أنه جاء بالوراثة أباً عن جد، أو أنه نُقِل من مكانٍ آخر وجاءوا به إلى الكعبة، والراجح لدي أنه كذلك .





3- الحجر ليس قطعة واحدة بل هو مجموعة من القطع الصغيرة مُلصقة ببعضها حوالي 12 أو 13 قطعة صغيرة بحجم التمرات، وهو يعني أن الحجر عبارة عن حصوات صغيرة وليس حجراً واحدا، وهذا يُبطل مفهوم كلمة.. "الحجر" الشائعة لدى عوام المسلمين ويبقى في حقيقته.."الأحجار السوداء".. أما كيف أصبح بهذا الوضع الصغير فهناك روايات تزعم أن من كسره القرامطة في غزوتهم على البيت الحرام منذ ألف عام.





4- الحجر موجود منذ أيام الجاهلية وقد كان مجرد.."علامة إرشادية" لبداية الطواف حول الكعبة، وبعد فتح مكة تم الاحتفاظ به كعلامة، وقد رأى الصحابة النبي وهو يطوف حول الكعبة بدءاً من الحجر وينتهي إليه، والسبب أن وجود العلامة ضرورية لتنظيم عملية الطواف، وأن إبقاء النبي عليه كونه موجوداً منذ زمن قديم كعلامة، فوجوده الآن لن يخسر من الإسلام شيئاً، ولكن يظل الحجر مؤدياً دوره كهادياً على بدء ونهاية الطواف.




5- المجتمع البدائي في عهد الرسول كان يتطلب وضع علامة -أي علامة- لتنظيم عملية الطواف، وهذا يعني أن المجتمع الآن ليس بحاجة لتلك العلامة، ويمكن استبدالها بأي تقنية متطورة تحقق الهدف من وراء ذلك الحجر، أعلم صعوبة تحقق ذلك ولكنها تبقى فكرة للتخلص من الآثار السلبية التي يُحدثها الزحام حول الحجر، فهناك أرواح فقدت وتفقد كل عام من هذا الزحام اللامبرر، علاوة على تصحيح وتنقية عقائد المسلمين التي توارثوها عن مكانة مفتعلة للحجر ليست لها أصل في الإسلام..وهو ما سنراه ونؤكده في السطور التالية.

6- الدليل على هذا الكلام أن أول 200 عام بعد وفاة الرسول كان المسلمون لا يعتقدون بقداسة هذا الحجر، ففي موطأ مالك (ت 179هـ) توجد حوالي 8 روايات عن الحجر ، تُفضي إلى أنه مجرد حجر "يرمل" من عنده الرسول وينتهي إليه، أي أنه مجرد علامة لا أكثر، وللعلم فكتاب موطأ مالك هو أقدم المصنفات الحديثة -الموجودة –على الإطلاق.

7- الاعتقاد بقداسة الحجر -والبدع المتعلقة به- جاءت بدايةً من القرن الثالث الهجري، حين همّ المسلمون بتصديق روايات عن الرسول تزعم أنه.. (أحد أحجار الجنة -وأن الرسول كان يقبله- وأن تقبيله غفرانُ للذنوب- وأن لونه أصبح أسوداً من شدة ذنوب البشر).. كل هذه الاعتقادات لم تكن موجودة في تدوينات وكتب القرن الثاني وهو ما يثير الشكوك بانحراف عقائد المسلمين نحو الوثنية بدايةً من ذلك العهد.





هناك خلاف مؤكد حول هذا الكلام ولكن دعونا نشرح ما سبق بطريقة أخرى:

أولاً: أقدم كتاب حديث مروي عن الرسول هو "موطأ الإمام مالك" المتوفى عام 179 هجرية هناك كتب أخرى ولكن كلها فقدت ولم يبق منها سوى الموطأ وبعض المسانيد التي جرى جمعها في القرن الثاني والثالث، الموطأ روى فيه مالك أن النبي كان يطوف حول الكعبة بدءاً من الحجر وينتهي إليه، لم يقل غير ذلك، إذن فمن أين جاءت روايات التقديس للحجر، وأنه من أحجار الجنة، وأن تقبيله غفرانُ للذنوب؟..

الإمام مالك كان يعيش في المدينة المنورة ولا ينقل من روايات منسوبة للنبي سوى عن أهل المدينة من الصحابة والتابعين، والسبب أن النبي عاش نصف حياته الأخير في هذه البلدة، لذلك كان التحديث عن الرسول في المدينة أكثر ثقة من غيرها عند مالك، وهذا لا يعني أن الموطأ صحيح ومتواتر بل به روايات ضعيفة لا ترقى لمرتبة الشرع والعقل.. ولكنه يبقى أصح الكتب بعد كتاب الله وأقدمها قياساً على مذهب المالكية.

و للتدليل على ما سبق هذه بعضاً من أقوال "العلماء" في الموطأ جميعهم أقروا أن كتاب الموطأ هو أصح الكتب بعد كتاب الله، خلافاً للمشهور أن كتاب البخاري هو الصحيح.

1- قال الحافظ ابن عبد البر : "الموطأ لا مثيل له، ولا كتاب فوقه بعد كتاب الله".
2- يقول المطلبي: "ما على ظهر الأرض كتاب بعد كتاب الله أصح من كتاب مالك".
3- قال القاضي أبو بكر ابن العربي: " اعلموا -أنار الله أفئدتكم- أن كتاب الجعفي – أي البخاري- هو الأصل الثاني في هذا الباب، والموطأ هو الأول و الباب، وعليهما بنى الجميع كالقشيري -أي مسلم- والترمذي فما دونهما".
4- قال العلامة ولي الله الدهلوي: "لقد انشرح صدري وحصل لي اليقين، بأن الموطأ أصح كتاب يوجد على وجه الأرض بعد كتاب الله".

وغيرها من الشهادات في حق الموطأ كونه أقدم المصنفات الروائية وأوثقها عن الرسول، نعم يوجد خلاف وخلاف شديد حول ما سبق ولكنها نظرة مضيئة عن جانبٍ غفل عنه الشيوخ بقصد أو بغير قصدٍ منهم، لأنهم أشاعوا بيننا منزلة مزعومة لصحيح البخاري، وقد تبين أن هذه المنزلة غير متفق عليها بين أهل السنة فضلاً عن بقية مذاهب المسلمين.

ثانياً: بعد وفاة مالك جاء الشافعي المتوفى عام 204 هجرية أي بعد وفاة مالك بـ 35 عام، انتقل فيها الشافعي بالحديث من مرتبة .."الرواية".. إلى مرتبة.."السنة" ..فأصبح معه كل حديث هو في الأصل بيان عن سنة الرسول ، وهو ما تسبب بعد ذلك في شيوع التحديث والكذب والوضع بدايةً من ذلك العهد ، أملاً في فوز كل مدعي بأحقية الانتساب للدين وكونه مالكاً للحقيقة المطلقة.

ثالثاً: كان ما فعله الشافعي جزءاً من الصراع العقدي والفقهي العنيف الذي اشتد منذ منتصف القرن الثاني بين أهل الرأي(المعتزلة والأحناف) وبين أهل الحديث(المالكية والشافعية) فظن الشافعي أنه بهذا الانتقال يكون قد وضع الأسس الصحيحة للدين بعيداً عن تأويلات أهل الرأي التي لا تكفي-حسب وجهة نظره- لمعرفة الدين الصحيح.

رابعاً: بشيوع التحديث والحض عليه جرى وضع الأحاديث والتوسع في تفسير عقائد ومسائل كثيرة أخرى منذ ذلك العهد، كانت مسألة.." الحجر الأسود".. هي من المسائل التي توسع في تفسيرها المحدثون في تلك الحقبة، كما رأينا أن الحجر الأسود عند مالك ورواته أنه كان مجرد حجر أو علامة إرشادية لتنظيم الطواف، ولكن ظل الحجر مبهماً في العقول، إلى أن جرى تفسير حقيقته وطبيعته بطريقة أوسع لا تخلُ من الكذب والانحراف والوثنية...


من بين هذه التفاسير المغلوطة التي انتشرت منذ ذلك العهد:

1- الحجر يشفع للمسلمين.. نسبوا للرسول قوله..( اشهدوا هذا الحجر خيرا فإنه يأتي يوم القيامة، شافع مشفع، له لسان وشفتان يشهد لمن استلمه‏)..تأملوا .."لسان وشفتان".. لتعلموا حجم الحماقة التي وضعت هذا الإفك عن الرسول.!!

2- ‏الحجر نزل من الجنة أبيض وصار أسوداً لذنوب وخطايا البشر.. نسبوا للرسول قوله..( ‏‏نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشد بياضا من اللبن فسودته خطايا بني ‏ ‏آدم ‏).. وهذا اعتقاد يشبه اعتقاد أهل الكتاب بأن البشر يحملون أوزار آدم إلى يوم القيامة، ولكنهم توسعوا حتى شمل ذلك الأحجار..!

3- أن الرسول كان يُقبله.. نسبوا إليه قوله..( عن ‏ ‏عمر ‏‏رضي الله عنه ‏‏أنه جاء إلى الحجر الأسود فقبله فقال إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ‏ ‏ولولا أني رأيت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقبلك ما قبلتك).. وهذه الرواية تنضح بالكذب والوضع من الجهتان التاريخية والعقلية.

فمن الجهة التاريخية أن الحديث لم يقله سوى أحمد بن حنبل في مسنده المتوفي عام 241 هجرية، ومنه انتشر ذلك الحديث ونقله الأرزقي في أخباره وعنهم أخذه البخاري في صحيحه حتى صار حديث عمر عن تقبيل الحجر هو من السنة، ولم يسأل أحد نفسه لماذا اختفت هذه الرواية قبل عهد ابن حنبل في القرنين الأول والثاني ؟
لماذا لم يقل ذلك معمر بن راشد في جامعه أو مالك في موطأه مثلاً، إن ظهور تلك الرواية بهذا الشكل المفاجئ يعطي انطباعاً عاماً على وضعها بعد قرن من عمل أهل الحديث ؟

أما من الجهة العقلية فهي طعن في الصحابي عمر بن الخطاب والرسول معاً، فمن جهة أن الرسول كان يسلك شعائر الحج بغموض وكأن التقبيل كان مباحاً للرسول دون غيره، ومن جهة أن عمر بن الخطاب مقلد حتى لو رأى الرسول يقبل صنماً من أصنام الجاهلية فلن يعترض، وعليه لماذا حض الرسول على ترك الوثنية وأن هذه أحجار لا تضر ولا تنفع وفي ذات الوقت يحرص على تقبيلها دون شرح هذا السلوك للآخرين، إن أبسط قواعد العقل تقطع بوضع هذه الرواية بشكل مفاجئ في القرن الثالث، وهي-كما قلنا-أتت في سياق التفسيرات المغلوطة لمسألة الحجر التي انتشرت إبان ذلك العهد.

4- مسح الحجر يحط من الخطايا الذنوب.. نسبوا للرسول قوله..( ‏ إن مسح الحجر الأسود والركن اليماني يحطان الخطايا حطاً).. وهذا تقليد أقل ما يقال عنه أنه وثني، فلماذا ينكر البعض التمسح بالأضرحة بينما يجيزون التمسح بالحجر، ولماذا لم يقولوا لنا أن في عقائد الهندوس ما يشبه تلك الطقوس من مسح بعض الأحجار على أبواب معابد الإلهة "كالي".. آلهة الخير والخصوبة عند البراهمة.!

5- هناك اجتهادات تقول بأن قداسة الحجر الأسود -والتمسح به- جاءت من اعتقاد هندوسي في تقديس الخصوبة ورموزها لديهم.. لا يتشابه فقط في الطقوس التي يفعلها الهندوس والمسلمين بل أيضاً في رمزية ذلك الحجر عند كلا الديانتين، ويثبت ذلك أن الحجر الأسود موضوع داخل إطار يشبه.."العضو التناسلي للمرأة"..


لم يتغير ذلك الإطار منذ ألفه المسلمون، وهذا يعني أن رمزية الحجر وتقديسه جاءت من معنى الخصوبة ومكانته بين البشر، ودليل آخر يؤيد وجهة نظرهم أن في طقوس الحج يرجم المسلمون صنماً على شكل عمود مدبب هو معنى الذكورة لديهم، وهو ما يؤكد أن من قام بتلك الطقوس الأولى كان يرمز بها لمكانة المرأة وخصوبتها وعضوها التناسلي وكراهية الرجل وعضوه الذكري..

وقد انتقلت هذه الطقوس-عبر التقليد-للمسلمين دون أن يعرفوا مصدرها ، ولكن نسب البعض أن ذلك كان سلوك النبي إبراهيم وهو محل بحث وجدل كبير..ولكن للإنصاف هذه الرؤية ليست ثابتة لدي وبها نسبة توجيه قد تكون مقصودة لذلك أتحفظ عليها وأكتفي بعرضها للاستفادة.


يبقى أن القرآن ليست به أي إشارة للحجر الأسود، وكما سبق وتبين أن الاعتقاد بقداسته جاءت من طرق الحديث والرواية، وبالتحديد منذ مطلع القرن الثالث بعد وفاة الرسول بـ 300 عام، حيث انتشرت الروايات التي تفسر طبيعة ذلك الحجر، كان قبل ذلك –حتى عند أهل الحديث أنفسهم-هو مجرد إشارة لبدء وتنظيم عملية الطواف، وفي تقديري أن هذا التوسع "المشين" في تفسير الحجر جاء من خلفيات عقدية غير بريئة من التأثر بعقائد وثنية، أبرزها في تقديري عقائد الهندوس، فهم الأبرز والأنشط في هذا المجال.

وما أثير من ضجة حول الحجر هو هذا الانتقال المفاجئ في عقائد المسلمين حوله، فمن كونه حجراً لا يضر ولا ينفع وهو مجرد إشارة لتنظيم الحجاج والمعتمرين ..إلى كونه حجر يضر وينفع ويغفر الذنوب وأنه سيأتي يوم القيامة يشفع للإنسان ويتكلم بلسان وشفتين..


هكذا وصل الاعتقاد بالحجر إلى مرحلة يصعب معها العلاج، وأنا مع من يعطي لهذه المسائل دوراً ثانويا كونها فرعاً من الأصل، فلو سلمت عقائد وأذهان المسلمين سيسلم اعتقادهم نحو هذه الأشياء، ولكن مع وجودها تبقى سبة ووصمة عار في جبين المسلمين، ومدخلاً هاماً لاتهامهم بالوثنية.

لقد هالني كل من يعتقد بقداسة الحجر بناءً على شهادة البخاري وابن حنبل أن عمر بن الخطاب رأى تقبيل النبي للحجر (وقد أفضنا في السطور السابقة ما يكفي لدحض هذا الادعاء وأن عمر بن الخطاب برئ من هذه الوثنية).. ياسادة إن غير المسلمين لا يعرفون البخاري ولا ابن الخطاب.. بل هم لا يؤمنون بنبوة النبي، فكيف تحتج بهم على إضفاء الشرعية على مكانة حجر ورمزيته بين المسلمين ؟!..


تنويه:
نظرًا لعدم السماح بإجراء دراسات علمية على الحجر من قبل السلطات ، فمن الممكن فقط التكهن بما يمكن أن يكون.
وفقًا لأنتوني هامبتون وفريق الجيولوجيين التابع له في جامعة أكسفورد، "جزء من الضباب المحيط بهذا الحجر هو أن القائمين على الحجر لم يسمحوا بإجراء أي اختبارات علمية على الحجر، لأسباب ثقافية ودينية".
وبالتالي ، بذلت محاولات لإيجاد طرق أخرى للحصول على معلومات عنها. كشفت عينات محلية من الرمل المأخوذة من نصف قطر 2 كم (1.2 ميل) من الحجر عن كميات من الإيريديوم ، وهو معدن موجود في النيازك بكثرة أعلى بكثير من متوسط ​​وفرته في القشرة الأرضية.

أكتب تعليق

أحدث أقدم