شكراً لـكل كافر ومشرك وزنذيق وملحد ولاديني وعلماني وليبرالي.
كلمة شكراً لا تكفي لكم جميعاً.. لا تفي حقكم ، شكراً لـكل من أفنى منكم عمره في خدمة البشرية ،،
شكراً لكم لأنكم رسختم في مجتمعاتكم قِيَم العدل و العمل و الاخلاص و الوفاء و الصدق فيه ،،
شكرا لكم لأنكم فتحتم ابواب أمصاركم للمقهورين ، بينما أبواب مكة و الكعبة موصدة لا تُفتَح إلا لـحكام و وزراء المسلمين ،،
شكراً لكم لإيوائكم اللاجئيين و المشردين و المغتربين الهاربين من طغيان و بطش و تجويع وقمع وانعدام الحياة في بلاد المسلمين ،،
شكراً لكم لأنكم جعلتمونا نحن المسلمين ، بـفضل علوكم و إكتشافاتكم نرى المجرات ، بعدما أغرقنا (علماؤنا) و أئمتنا و فقهاؤنا في غيبيات الخرف و الجهل ، فـ تاه المسلمون بين خرافات البخاري والسراديب ،،
شكرا لكم لأنكم أسستم العلوم الحقة الحقيقية لما ينفع الناس بـالبراهين و آتيتم براهينكم وكنتم صادقين ، بينما انشغل المسلمون لـقرون بالقتل و الغنائم و الجزية ، بـالجواري و بـأفخاذ النساء ، و أفنوا أعمارهم في (علوم) الخرافة و الجهل (المقدس) ، و ذبح القرابين الآدمية لـ عليٍّ و أبي بكر و عمر و الحسين ،،
شكراً لـلإمام الجليل “توماس ألفا إديسون” الذي أنار بـكهربائه ظلمات ليل الارض و سراديبها ،،
شكراً لـلإمام الطبيب “لويس پاستور” عملاق الطب و التعقيم و الأمراض و الجراثيم ،،
شكراً لـ ملوك الخلق العظيم منقذي البشرية من مرض السكري ، مكتشفي الأنسلوين “فريدريك بانتينج ، وتشارلز بيست” ،،
شكراً لـلإمام الأعظم “ألكسندر غراهام” مخترع الهاتف ،،
شكراً لأمير المؤمنين “تشارلز بابيج” مخترع الحاسوب ،،
شكرا لـلأئمة “دونالد ديفيس ، بول باران ، لورانس روبرتس ، ليونارد كلينروك ، بول موكابيترس ، وجون بوستل ، تيم بيرنرز لي ، مارك آندرسن ، وإريك بينا” مخترعي الإنترنت ،،
شكراً لـلإمام الشاب “مارك زوكربيرغ” مخترع الفيس بوك ،،
شكراً للـكفار لأنهم صنعوا القماش لـنستر عوراتنا ، و صنعوا الدواء لـنداوي مرضانا ، و صنعوا العربات و الطائرات لـترتاح بغالنا و حميرنا..
شكراً لكم جميعاً.. لولاكم لـبقي العرب والمسلمون إلى اليوم يحجون الى مكة حفاة شبه عراة على ضهور الحمير و على ضهور الجمال و البغال ،،
شكراً للمسلمين هذه المرة ، لإنهم لم (يفتحوووو) دول الغرب ولم يصلوا إليها كلها ، وإلا لما بقي بقعة جغرافية يلجأ لها كل باحث عن فرصة حياة من المسلمين ،،
مهاجرون مسلمون يصلوا لدول "الكفار" فيسجدوا لربهم الذي كفّر هؤلاء بينما "رعاهم" للوصول لدولهم والعيش بأمان .. |
معذرة قوم المسيح وموسى ، معذرة أقوام المجوس و الملحدين و اللادينيين. فـرغم ما قدمتم لنا و للـبشرية ، فـنحن تدعوا عليكم في مساجدنا بعد كل صلاة بـالهلاك ، و ندعو عليكم كل جمعة بـالمرض و اليتم لأطفالكم و الترمل لـنسائكم ، و بـالخراب و الدمار و خسف الارض تحت أقدامكم و تحت بنيان بلدانكم..
إرسال تعليق