هذه دعوة للتفكُّر الحر، ليس على غرار دعوة القرآن المشروطة المنحازة التي تعتمد آليةَ "الانحياز التأكيدي" Confirmation bias ، وهي آلية تقوم على تفضيل الشخص للمعلومات التي تؤكِّد أفكارَه المسبقة وعقيدتَه بغض النظر عن صحتها.
إذْ إنَّ دعوة القرآن للتفكُّر هدفُها إقرار العبودية لفكرة اسمها "الله".
لذا ندعو المسلمَ العاقلَ، لأنَّ غيرَ العاقلَ غيرُ مكلَّفٍ بحسب الفقه الإسلامي، إلى التفكير ولو في واحدة من هذه العبارات التي يردِّدها ببغائيًا بصورة آلية.
ما هو ذلك "الإسلام" الذي تعتبره أنتَ نعمةً وتحمد اللهَ عليه، بينما يحمدُ غيرُكَ إلهَه على أنه لم يولد مثلك في عائلة مسلمة؟
هل هذا "الإسلام" هو حقًا موقفُـــك أنتَ من الحياة ورؤيتُكَ أنتَ أم هو المعتقدات التي وجدْتَ عليها آباءك؟
هل فكَّرْتَ مِن دونِ تشنُّج ولا ردود أفعال بمعاني تلك العبارة ودوافع قولها؟
هل حاولْتَ أيها المسلمُ أنْ تبحثَ في داخلكَ أنتَ عن أجوبةٍ خاصةٍ بكَ أنتَ لا أنْ تستوردَ أجوبةً جاهزةً من المفتي فُلان والشيخ علَّان أو من معتقدات بيئتك ولا أنْ تردِّدَ عباراتٍ لقَّـنوك إياها؟
فما يميِّزكَ عن آلة التسجيل هو قدرتُكَ على فهمِ ما يسجَّل فيكَ وتحليلِه واستيعابِه والإحساسِ به والتفاعلِ معه والارتقاء به.
هل حاولْتَ أيها المسلمُ الكريمُ أنْ تتفحَّصَ عبارةَ "الحمدُ لله على نعمة الإسلام" لترى عيوبَها كما تتفحَّصُ سلعةً تريد أنْ تشتريَها؟
إنْ كنتَ تمحِّصُ السلعةَ لتتأكَّد من صلاحيتها لأنك تدفعُ ثمَنها بضعةَ فلوس من مالِكَ فكيف لا تمحِّص عقيدةً تدفع حياتَكَ ثمنًا لها؟
دولنا العربية العربية الإسلامية تعاني من مشاكل على كل المستويات الفكرية والعلمية والأسرية والإجتماعية والإنسانية وحتى تعاملهم مع الحيوان فيه مشكلة !
يرددون تلك الجملة أملاً في إصلاح حالتهم البائسة.. يتعاملون معاها كأنها مجرد مسكن للآلام العظيمة التي يعيشون فيها هم وأولادهم وأزواجهم وزوجاتهم وأصدقائهم وجيراهم وكل من يعيش معهم في ذلك المجتمع.
”الحياة تتغير والعلم يتغير والإنسان يتغير .. وبعض البشر ثابتون كالحجارة ( يتغيرون فقط عندما يأتي أحد السادة ويشكلهم حسب أهواءه وأفكاره ) ومع ذلك يتوقعون أن في الغد ستكون حياتهم أفضل.. ويدعون الله كل يوم أن يغير حياتهم البائسة الثابتة المقدسة للأفضل.. ضرباً من الحماقة !”
( نعمة الإسلام ) أيها المسلم أخذتها بالوراثة البحتة.. لن تفيدك كثيراً لا في الدنيا ولا في الآخرة.
أشعر أن من يتباها بنعمة ( دين آباءه وأجداده ) ويتفاخر به كالذي يتفاخر بنعمة بياض بشرته أو جمال شعره الناعم !
والأدهى والأمرأنه يتفاخر بشكله ومظهره ويعتقد أنها نعمة كافية في حياته! .. وأن تلك النعمة سوف تحل كل مشاكله!
ويزيد من جرعة المسكن ليبرر الغيبوبة التي يعيش فيها والعذاب الذي يعيشه فيقول ( أن تلك النعمة ستكون سبب سعادته في الدنيا ! ، وستكون هي الفارق والميزة التي يستحق بسببها الدخول إلى الجنة ) ، وهي نفس الميزة التي تجعله ينظر نظرة إحتقار وتقليل لأي إنسان لم يرث بشرة بيضاء مثل بشرته أو شعر ناعم مثل شعره !
فيقال للمسلم أنه جرت حالة اغتصاب في مكان ما على هذه الأرض ، يرد لك: الحمدلله على نعمة الإسلام!
وهل بين المسلمين لا تحدث الإغتصابات؟
يقرأ المسلم خبر اعتقال سارق في دولة أوروبية ، فيعلق: الحمدلله على نعمة الإسلام!
هل خلت الدول الإسلامية من السرقات ، ولا أحد منّا يعلم؟
يشاهد المسلم شخصاً غير مسلم قد أصيب بمرض ما ، فيكون رده: الحمدلله على نعمة الإسلام!
نفهم أنه الأمراض لا تصيب المسلمين مثلاً؟
هل هذا رد إنسان يشعر بغيره ؟
هل هذا تقييم البشر للكوارث الطبيعية والأمراض والجرائم ؟
من ثم إذا كنت ترا أيها المسلم أن سماعك لخبر الاغتصاب يجب عليك قول"الحمدلله على نعمة الإسلام!" ، إذاً ، فلماذا لا تستغفر ربك على السبي واستعباد البشر والذي جاء بهم دينك ؟
الحمدلله على نعمة الإسلام ، لماذا ؟
الحمد لله على نعمة الاسلام.. الذي أشاع فينا تقديس الجهل والخرافة والظلام؟
الحمد لله على نعمة الاسلام.. الذي مسخ عقولنا وصيرنا قطيعاً من الانعام؟
الحمد لله على نعمة الاسلام.. الذي حلل رضاعة الكبير ووطئ الميتة والصغيرة ؟
الحمد لله على نعمة الاسلام.. الذي حتى سجادات صلاتنا صنع الصين و فيتنام؟
الحمد لله على نعمة الاسلام.. الذي جنن المسلمين بـحور عين وغلمان لا تنام؟
الحمد لله على نعمة الاسلام.. الذي قدس السلب والنهب والقتل والغزو والانتقام؟
الحمد لله على نعمة الاسلام.. الذي سيد علينا الصعاليك والسفلة وأرذل الأقوام؟
الحمد لله على نعمة الاسلام.. الذي أباح لنا نكاح الحرائر والسبايا والأيتام؟
الحمد لله على نعمة الاسلام.. الذي مسخ الحضارات التي غزاها وصيرها رماد وحطام؟
إذْ إنَّ دعوة القرآن للتفكُّر هدفُها إقرار العبودية لفكرة اسمها "الله".
لذا ندعو المسلمَ العاقلَ، لأنَّ غيرَ العاقلَ غيرُ مكلَّفٍ بحسب الفقه الإسلامي، إلى التفكير ولو في واحدة من هذه العبارات التي يردِّدها ببغائيًا بصورة آلية.
ما هو ذلك "الإسلام" الذي تعتبره أنتَ نعمةً وتحمد اللهَ عليه، بينما يحمدُ غيرُكَ إلهَه على أنه لم يولد مثلك في عائلة مسلمة؟
هل هذا "الإسلام" هو حقًا موقفُـــك أنتَ من الحياة ورؤيتُكَ أنتَ أم هو المعتقدات التي وجدْتَ عليها آباءك؟
هل فكَّرْتَ مِن دونِ تشنُّج ولا ردود أفعال بمعاني تلك العبارة ودوافع قولها؟
هل حاولْتَ أيها المسلمُ أنْ تبحثَ في داخلكَ أنتَ عن أجوبةٍ خاصةٍ بكَ أنتَ لا أنْ تستوردَ أجوبةً جاهزةً من المفتي فُلان والشيخ علَّان أو من معتقدات بيئتك ولا أنْ تردِّدَ عباراتٍ لقَّـنوك إياها؟
فما يميِّزكَ عن آلة التسجيل هو قدرتُكَ على فهمِ ما يسجَّل فيكَ وتحليلِه واستيعابِه والإحساسِ به والتفاعلِ معه والارتقاء به.
هل حاولْتَ أيها المسلمُ الكريمُ أنْ تتفحَّصَ عبارةَ "الحمدُ لله على نعمة الإسلام" لترى عيوبَها كما تتفحَّصُ سلعةً تريد أنْ تشتريَها؟
إنْ كنتَ تمحِّصُ السلعةَ لتتأكَّد من صلاحيتها لأنك تدفعُ ثمَنها بضعةَ فلوس من مالِكَ فكيف لا تمحِّص عقيدةً تدفع حياتَكَ ثمنًا لها؟
دولنا العربية العربية الإسلامية تعاني من مشاكل على كل المستويات الفكرية والعلمية والأسرية والإجتماعية والإنسانية وحتى تعاملهم مع الحيوان فيه مشكلة !
يرددون تلك الجملة أملاً في إصلاح حالتهم البائسة.. يتعاملون معاها كأنها مجرد مسكن للآلام العظيمة التي يعيشون فيها هم وأولادهم وأزواجهم وزوجاتهم وأصدقائهم وجيراهم وكل من يعيش معهم في ذلك المجتمع.
”الحياة تتغير والعلم يتغير والإنسان يتغير .. وبعض البشر ثابتون كالحجارة ( يتغيرون فقط عندما يأتي أحد السادة ويشكلهم حسب أهواءه وأفكاره ) ومع ذلك يتوقعون أن في الغد ستكون حياتهم أفضل.. ويدعون الله كل يوم أن يغير حياتهم البائسة الثابتة المقدسة للأفضل.. ضرباً من الحماقة !”
( نعمة الإسلام ) أيها المسلم أخذتها بالوراثة البحتة.. لن تفيدك كثيراً لا في الدنيا ولا في الآخرة.
أشعر أن من يتباها بنعمة ( دين آباءه وأجداده ) ويتفاخر به كالذي يتفاخر بنعمة بياض بشرته أو جمال شعره الناعم !
والأدهى والأمرأنه يتفاخر بشكله ومظهره ويعتقد أنها نعمة كافية في حياته! .. وأن تلك النعمة سوف تحل كل مشاكله!
ويزيد من جرعة المسكن ليبرر الغيبوبة التي يعيش فيها والعذاب الذي يعيشه فيقول ( أن تلك النعمة ستكون سبب سعادته في الدنيا ! ، وستكون هي الفارق والميزة التي يستحق بسببها الدخول إلى الجنة ) ، وهي نفس الميزة التي تجعله ينظر نظرة إحتقار وتقليل لأي إنسان لم يرث بشرة بيضاء مثل بشرته أو شعر ناعم مثل شعره !
فيقال للمسلم أنه جرت حالة اغتصاب في مكان ما على هذه الأرض ، يرد لك: الحمدلله على نعمة الإسلام!
وهل بين المسلمين لا تحدث الإغتصابات؟
يقرأ المسلم خبر اعتقال سارق في دولة أوروبية ، فيعلق: الحمدلله على نعمة الإسلام!
هل خلت الدول الإسلامية من السرقات ، ولا أحد منّا يعلم؟
يشاهد المسلم شخصاً غير مسلم قد أصيب بمرض ما ، فيكون رده: الحمدلله على نعمة الإسلام!
نفهم أنه الأمراض لا تصيب المسلمين مثلاً؟
هل هذا رد إنسان يشعر بغيره ؟
هل هذا تقييم البشر للكوارث الطبيعية والأمراض والجرائم ؟
من ثم إذا كنت ترا أيها المسلم أن سماعك لخبر الاغتصاب يجب عليك قول"الحمدلله على نعمة الإسلام!" ، إذاً ، فلماذا لا تستغفر ربك على السبي واستعباد البشر والذي جاء بهم دينك ؟
الحمدلله على نعمة الإسلام ، لماذا ؟
الحمد لله على نعمة الاسلام.. الذي أشاع فينا تقديس الجهل والخرافة والظلام؟
الحمد لله على نعمة الاسلام.. الذي مسخ عقولنا وصيرنا قطيعاً من الانعام؟
الحمد لله على نعمة الاسلام.. الذي حلل رضاعة الكبير ووطئ الميتة والصغيرة ؟
الحمد لله على نعمة الاسلام.. الذي حتى سجادات صلاتنا صنع الصين و فيتنام؟
الحمد لله على نعمة الاسلام.. الذي جنن المسلمين بـحور عين وغلمان لا تنام؟
الحمد لله على نعمة الاسلام.. الذي قدس السلب والنهب والقتل والغزو والانتقام؟
الحمد لله على نعمة الاسلام.. الذي سيد علينا الصعاليك والسفلة وأرذل الأقوام؟
الحمد لله على نعمة الاسلام.. الذي أباح لنا نكاح الحرائر والسبايا والأيتام؟
الحمد لله على نعمة الاسلام.. الذي مسخ الحضارات التي غزاها وصيرها رماد وحطام؟
إرسال تعليق